يحكى أن
فتاة سألت أختها الكبرى وهي ممدده على فراشها تراقب شجره بالقرب من نافذتها :
كم ورقة باقية على الشجره ؟؟
فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا حبيبتي؟!!
أجابت الطفلة المريضه :
لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه !!
ردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش اياماً جميله .
مرت الايام ...وتساقطت الأوراق تباعاً ..
وبقيت ورقة واحده...
ظلت الطفله المريضه تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقه سينهي
المرض حياتها .
انقضى الخريف ..وبعده الشتاء ..ومرت السنه.. ولم تسقط الورقه..
والفتاة سعيدة مع أختها.. وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد! ..
حتى شفيت تماماً ...فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط !!
فوجدتها ورقه بلاستيكيه ثبتتها أختها على الشجره ...
العبرة أن
الامـــــــــــل ...روح أخـــــرى ، إن فقدتهــــا فلا تحــــرم غيــــرك منهـــــا
..
الامـــــــــــل .. يصنع المعجزات!! ويغير شكل المستقبل!! و يقذف في القلب الرضا
والسعاده .. ونحن هنا نتكلم عن الامل في الله واليقين بأن الله لا يريد بنا الا خير
والتوكل عليه .
أسأل الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ ،
فليس بعد رضى الله إلا الجنة ..
الامل سر الحيات
ردحذفتحياتي اسعدني مروركم
ردحذفجميلة بل أكثر , رائعة بل أكثر ,,,, ماذا أوصفها , لوما عجزت حروفي لقلتُ أكثر ...
ردحذفشكرا صديقتي لمرورك الراقي وكلماتك الاروع تحياتي لروحك الصافية واعتذر عن طول غيابي
حذفكل الود والاحترام لمرورك هنا بين سطوري
كﻻم كبير اهنيكم بجد كل من قام في كتابت القصه ونهايتا للمتابعين
ردحذفمروركم الأجمل تحياتي وكل الود
حذفرائعه يا غادة والله اشتقتلك كتير ..... بعرف اني زمان ما علقت ممكن ظروفي منعتني اتواصل معك ... لكن انا راجعه وبدي اقرأ كل اشي كتبتي واعلق امام الجميع باني اشتقت لك كلماتك الرائعه
ردحذفصديقة قديمة
منى ^_^
عزيزتي منى يشرفني ويسعدني ان تكوني بين حروفي انا بثينة من سوريا ولست غادة للأسف :( ..كما انك انتي اشتقتِ لغادة الصديقة الغالية التي حفر اسمها بقلوبنا وانا ايضا اشتاقها كثيرا واتمنى ان تعود الينا بعد غياب واغلاق مدونتها لأسباب مجهولة! امنياتي لها بالتوفيق وكل الود لكِ غاليتي و لكلماتك ..
حذفدعائنا بعودة غادة باالسلامة والاطمئنان عليها
بثينة